201 شارع السودان امام سلم ارض اللواء
كانت الحالة تعاني منذ الصغر وابتداء من عمر ال ١٤ سنة من عدم نزول الدورة الشهرية ، وبعد عرضها علي دكاترة كتير كان التشخيص هو وجود خلل في الغدة النخامية ، الذي أدي الي عدم وجود الهرمونات المحفزة للمبيض ، ووجود صغر في حجم الرحم ، وضعف مخزون التبويض.
كانت تعيش في الصعيد ، فعرضت حالتها علي الكثير منهم وكان الرأي انه لا يوجد أمل واستحاله الحمل لتعدد الأسباب ومنها صغر حجم الرحم ، وضعف مخزون التبويض.
وذات يوم ، قال لها أحد الأصدقاء عن دكتور احمد محب ، فكانت وقتها تقول مش هيقول حاجة جديدة عن اللي روحتلهم وكانت أرائهم استحالة الحمل ، فشجعها زوجها للذهاب الي دكتور احمد محب ، وقد تم الكشف وطلب الدكتور بعض التحاليل والاشعة، وبعدها جاءت بنتيجة التحاليل والدكتور شرحلها انه ممكن يحصل حمل ، ولكن الموضوع محتاج وقت لتحضير الرحم الصغير انه يشيل جنين وكانت مفاجأة ليها، لأن كل الدكاترة اللي راحتلهم أكدولها استحالة الحمل.
وبدأت رحلة العلاج الهرموني المكثف، وبعد ماتأكد الدكتور ان الرحم وصل لحجم أقرب للطبيعي ، بدأ في التحضير لعملية الحقن المجهري، ولكن ببروتوكول مخصص لحالتها فقط، وربنا كرمها وحصل الحمل وجابت بنوتة زي القمر.
بعد مرور ٣ سنين جاءت الي كرمة كلينيك ، لانها محتاجة تجيب اخ او اخت تاني للبنت الاولي.
واتبعت نفس الخطوات في العلاج والحقن المجهري حصل الحمل للمرة التانية ، وربنا كرمها المرة التانية بولد زي العسل.
